فى مفاجأة من العيار الثقيل، أكد التقرير النهائي للجنة الـ12 طبيبًا بيطريًا التي شكلها وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، لفحص ومعاينة ألفي عجل أثيوبية حية وردت إلي ميناء سفاجا، سلامتها صحيًا ومطابقتها لجميع الاشتراطات المصرية لاستيراد الحيوانات الحية من دول إفريقيا وفى مقدمتها أثيوبيا والسودان.
يذكر أنه فور وصول شحنة العجول الإثيوبية إلى ميناء سفاجا لحساب إحدى الشركات المصرية، تقدم الدكتور لطفى شاور مدير مجازر السويس، بشكوى إلى وزير الزراعة رضا إسماعيل تفيد إصابة الحيوانات بمرض السل، وأنها مخالفه لاشتراطات الاستيراد، وهو ما دفع الوزير إلى تشكيل اللجنة وضم إليها الدكتور لطفى شاور لتكون المفاجأة الحقية برأة العجول الأثوبية.
.
تضمن التقرير الذي اعتمده رضا إسماعيل، وزير الزراعة، أن العجول جميعا تتراوح تقريبًا بين 330 و370 كيلو جرامًا للرأس الواحدة والسن بدءًا من 3 سنوات حتى 4 سنوات ونصف السنة، عدا حالة واحدة فقط، ظهرت تغيرات فى قواطعها بالفم، كما لا توجد أي حالات كسور أو حيوانات هزيلة أو متدنية الوزن أي أقل من 300 كيلو جرام، كما لم تحدث أي حالات نفوق علي الإطلاق.
كما أوضح التقرير سلامة أوراق الشحنة كاملة والصادرة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومطابقة للواقع، وفقا لما رأته اللجنة، كما تواجد جميع أطباء مجزر سفاجا وعددهم 3 أطباء بيطريين ويقومون بعملهم علي أكمل وجه، كما أن المجزر بحالة جيدة وجميع الذبائح صالحة للاستهلاك الآدمي و بحالة جيدة.
كما كشف التقرير أنه تم السماح بذبح العجول وتداول لحومها فى السوق المحلية حيث إنها آمنة بنسبة 100% وهو ما يعني أنها صالحة للاستهلاك الآدمي لمدة 14 يومًا من تاريخ الذبح طبقا للمواصفة المصرية للحوم المبردة.
وأكدت اللجنة البيطرية المشددة التي تشكلت برئاسة الدكتور يوسف ممدوح رئيس الحجر البيطري والدكتور لطفي شاور مدير مجازر السويس، التفتيش المفاجئ علي حظائر المحجر الخمسة وفحص العجول بصورة عشوائية بما يمثل كامل القطيع المستورد، كما تم فحص عدد 34 رأسًا من الذبائح الإثيوبية المستوردة داخل مجزر سفاجا، وثبت خلوها جميعا من الأمراض الحيوانية وسلامتها، عدا ذبيحة واحدة تم إعدام الرأس للاشتباه ظاهريًا فقط في تضخم غدد الرقبة بخلاف عدد 2 رئة وقلب وذلك كإجراء عادي روتيني احترازي لضمان أعلي درجات الحيطة والحذر لحماية صحة الإنسان.
.